الرئيسية
إن انتقاء الفرد المناسب لنوع النشاط الرياضي الممارس أولى الخطوات المؤهلة للتفوق الرياضي على مستوى البطولة ففي مجال الرياضة ينتظر إنجازات ناجحة من الشخص الرياضي الذي يملك الصفات الجسمانية والعقلية اللازمة التي تؤهله للحصول على أحسن النتائج .
أن الصفات البدنية الأساسية هي التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على أداء مختلف المهارات الحركية لألوان النشاط الرياضي المتعدد وتشكل حجر الأساس لوصول الفرد لأعلى المستويات الرياضية فهي صفات ضرورية لكل أنواع الأنشطة الرياضية على اختلاف ألوانها وتحدد سيادة صفة أو أكثر على غيرها من الصفات والقدرات البدنية الأخرى طبقا لطبيعة النشاط الرياضي الممارس مع مراعاة أن هناك علاقة إرتباطية وثيقة بين مختلف الصفات البدنية الأساسية .
يتفق العديد من الباحثين والمتخصصين في المجال الرياضي بأن كل رياضة تحتاج من ممارسيها أن تتوافر لديهم صفات بدنية معينة تتلاءم مع طبيعة الرياضة حيث تجعل ممارسيها أكثر فاعلية بما يعود على اللاعب بالنتائج المراد تحقيقها أثناء المنافسة ، وللصفات البدنية أهمية كبرى حيث أنها أساس الوصول إلى المستويات الرياضية المختلفة إلى جانب ذلك فإن افتقار اللاعب لهذه الصفات البدنية يؤثر بالتالي على النواحي الفنية والخططية عند ممارس تلك الأنشطة .
ويرى العديد منالخبراء أن هناك إرتباطا قويا بين القدرات الحركية وبين مستوى الأداء المهاري ، فالرياضي لا يستطيع إتقان المهارات الأساسية لنوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه في حالة افتقاره للقدرات الحركية .
أن رياضة المبارزة شآنها شآن باقي الرياضات الأخرى تتطلب من ممارسيها أن تتوافر لديهم العديد من القدرات البدنية الخاصة وإن اختلفت هذه القدرات في مستواها ونسبتها ارتفاعا و انخفاضا .
و لاعب المبارزة يتميز بسرعة أداء الحركات المطلوبة سواء بالقدمين أو الجسم أو الذراع المسلحة بهدف الوصول إلى الهدف في أقل زمن ممكن .
أن رياضة المبارزة تعتبر من الرياضات التي تتطلب توافر سرعة رد الفعل من ممارسيها وأن المبارز يتعرض أثناء المباريات للعديد من ردود الأفعال ، لذا فإن لسرعة الاستجابة ( رد الفعل ) أهمية كبيرة في رياضة المبارزة وعلى المبارز أن يهاجم منافسة بسرعة فائقة مستغلا قدرته على إدراك الأماكن المكشوفة في هدف منافسة محاولا تحقيق لمسة على الهدف القانوني للمنافس والذي يحاول بدورة أن يتجاوب مع السرعة الحركية لهجمات منافسة وذلك من خلال سرعة دفاعته .
كما أن هناك أهمية لسرعة أداء الطعنه في التوقيت المناسب لذلك يؤكد على القوة والسرعة والمسافة في الطعن ، حيث أن المسافة بين الذبابة والهدف والسرعة متطلبات يحتاج إليها المبارز للطعن .
ويتفق العديد من الخبراء على أن المبارزة يجب أن يتصف ممارسيها بلياقة بدنية عالية وقدرات حركية خاصة منها ( سرعة رد الفعل – سرعة أداء الحركة – الدقة – القوة – التوافق ) على الترتيب حسب احتياج المبارز بناء على أراء الخبراء في رياضة المبارزة .
ويذكر حسين حجاج ( 1995 ) أهمية القدرات الحركية في تأثيرها المباشر على الناحية الفنية الخاصة من خلال الممارسة ويتم صقل هذه القدرات بواسطة الإعداد البدني والمهاري ، والقدرة الحركية للمبارز تختلف وتتنوع حسب مواقف اللعب المختلفة والتي تتطلب من المبارز أداء واجبات حركية محددة لا يقوم بتنفيذها إلا المبارز الذي تم تدريبة على أساس علمي سليم .
و لاعب المبارزة يجب أن تتوافر لديه سرعة الحركة في أداء المهارة وأن من يخدم هذه الميزة ويحقق لها النجاح هو دقة أداء هذه الحركة بحيث أنها لا تتعدى المهارة المستخدمة مداها الحركي حتى تصل ذبابة السيف إلى لمس الهدف في أقصر طريق وأقل زمن ممكن والذي يحقق هذه الدقة هو التركيز على ضرورة استخدام الأصابع في أداء الحركة وفي توجيه ضرب السيف عند تسجيل اللمسة مع إيجاد التوافق الكامل بين كل من الذراع المسلحة وحركات الرجلين وبين العين .
و هناك أهمية للسرعة كصفة أساسية يجب أن يتميز بها المبارز عند ممارسة هذه الرياضة ، حيث تشكل عنصرا جوهريا في أداء المهارات الحركية الخاصة سواء عند القيام بالهجوم أو الدفاع أو الرد أو الرد المضاد .
حركة المبارزة عموما تتصف بالسرعة والدقة في الأداء وفي أقل زمن ممكن ولذلك يجب أن يتوفر لدى المبارز تيقظا عصبيا وعقليا على مستوى عالي يجعلانة مستعدا دائما وبصورة فورية لتنفيذ ما كونه من خطط مناسبة تناسب نواحي القوة والضعف عند خصمه في خفه وسرعة وقوة بمعنى أن يكون على درجة عالية من التوافق العضلي والعصبي وسرعة التلبية العضلية العصبية للمؤثرات الفكرية واللحظية والأخيرة يقصد بها اللمحه البصرية السريعة حتى يمكنه الاستفادة من المواقف الخاصة لأخطاء المنافس و إستغلالها لصالحة .
ويذكر نبيل فوزي ( 1996 ) أن ترتيب العناصر وفقا لأهميتها للاعب المبارزة وفقا للتعديلات الجديدة في قانون المبارزة هي السرعة ( سرعة الأداء – سرعة الاستجابة الحركية – السرعة الانتقالية ) الدقة – الجلد الدوري التنفسي – القوة المميزة بالسرعة – الرشاقة – الجلد العضلي – المرونة والإطالة – التوافق .
ويوضح زبيجنوكزاجوفسكي Zbigniew Gzajkavski ( 1997 ) أن التطبيق الأمثل للتكنيك والقدرة على إدراك المباراة تكتيكيا تعتمد على العديد من العناصر والمتغيرات مثل اللياقة البدنية العامة ، النواحي الفنية المهارية من حيث إعداد الحركات وتفادي اللمسات وإحراز اللمسات ، الحالة النفسية للمبارز ، قدرتة على تركيز الانتباه ، التحكم في النفس ، التقليل من الانفعالات غير الضرورية ، تجاوز تقدير قوة المنافس ، عدم أداء إحماء جيد وغير كافي ، المسافة المناسبة ، اختيار التوقيت المناسب ، كل ذلك يعتبر من العوامل الأساسية التي تساعد المبارز في قيادة المباراة لصالحة وكذلك تساعده على إدراك وفهم و استيعاب التحليل الخططي مما يؤهله لإظهار قدراته الفنية و المهارية للفوز بالمباراة .
وتوضح ماجدة أبو العزم (2000 ) أنه بناءا على التعديلات الجديدة في قانون المبارزة والتي قد يكون لها تأثير مباشر على عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالمبارزة من حيث أهمية تلك العناصر ومن حيث الأسبقية في كل عنصر في رياضة المبارزة حيث تغير زمن المباراة بالنقصان مما استدعى ذلك من المبارز بذل المزيد من الجهد من خلال سرعة الأداء لمحاولة إحراز اللمسات قبل نهاية المباراة كما أدى ذلك إلى الاستمرارية في الأداء مع نقص فترات الراحة وقلة الزمن مع الاحتفاظ بنفس عدد اللمسات السابقة وما يتبع ذلك من سرعة في الأداء والتحمل و الإقلال من فترات استعادة الشفاء ، لذا كان لازما على المبارز محاولة بذل المزيد من الجهد مع التركيز على عنصر السرعة حيث يكون في سباق مع الزمن .
أن الصفات البدنية الأساسية هي التي تمكن الفرد الرياضي من القدرة على أداء مختلف المهارات الحركية لألوان النشاط الرياضي المتعدد وتشكل حجر الأساس لوصول الفرد لأعلى المستويات الرياضية فهي صفات ضرورية لكل أنواع الأنشطة الرياضية على اختلاف ألوانها وتحدد سيادة صفة أو أكثر على غيرها من الصفات والقدرات البدنية الأخرى طبقا لطبيعة النشاط الرياضي الممارس مع مراعاة أن هناك علاقة إرتباطية وثيقة بين مختلف الصفات البدنية الأساسية .
يتفق العديد من الباحثين والمتخصصين في المجال الرياضي بأن كل رياضة تحتاج من ممارسيها أن تتوافر لديهم صفات بدنية معينة تتلاءم مع طبيعة الرياضة حيث تجعل ممارسيها أكثر فاعلية بما يعود على اللاعب بالنتائج المراد تحقيقها أثناء المنافسة ، وللصفات البدنية أهمية كبرى حيث أنها أساس الوصول إلى المستويات الرياضية المختلفة إلى جانب ذلك فإن افتقار اللاعب لهذه الصفات البدنية يؤثر بالتالي على النواحي الفنية والخططية عند ممارس تلك الأنشطة .
ويرى العديد منالخبراء أن هناك إرتباطا قويا بين القدرات الحركية وبين مستوى الأداء المهاري ، فالرياضي لا يستطيع إتقان المهارات الأساسية لنوع النشاط الرياضي الذي يتخصص فيه في حالة افتقاره للقدرات الحركية .
أن رياضة المبارزة شآنها شآن باقي الرياضات الأخرى تتطلب من ممارسيها أن تتوافر لديهم العديد من القدرات البدنية الخاصة وإن اختلفت هذه القدرات في مستواها ونسبتها ارتفاعا و انخفاضا .
و لاعب المبارزة يتميز بسرعة أداء الحركات المطلوبة سواء بالقدمين أو الجسم أو الذراع المسلحة بهدف الوصول إلى الهدف في أقل زمن ممكن .
أن رياضة المبارزة تعتبر من الرياضات التي تتطلب توافر سرعة رد الفعل من ممارسيها وأن المبارز يتعرض أثناء المباريات للعديد من ردود الأفعال ، لذا فإن لسرعة الاستجابة ( رد الفعل ) أهمية كبيرة في رياضة المبارزة وعلى المبارز أن يهاجم منافسة بسرعة فائقة مستغلا قدرته على إدراك الأماكن المكشوفة في هدف منافسة محاولا تحقيق لمسة على الهدف القانوني للمنافس والذي يحاول بدورة أن يتجاوب مع السرعة الحركية لهجمات منافسة وذلك من خلال سرعة دفاعته .
كما أن هناك أهمية لسرعة أداء الطعنه في التوقيت المناسب لذلك يؤكد على القوة والسرعة والمسافة في الطعن ، حيث أن المسافة بين الذبابة والهدف والسرعة متطلبات يحتاج إليها المبارز للطعن .
ويتفق العديد من الخبراء على أن المبارزة يجب أن يتصف ممارسيها بلياقة بدنية عالية وقدرات حركية خاصة منها ( سرعة رد الفعل – سرعة أداء الحركة – الدقة – القوة – التوافق ) على الترتيب حسب احتياج المبارز بناء على أراء الخبراء في رياضة المبارزة .
ويذكر حسين حجاج ( 1995 ) أهمية القدرات الحركية في تأثيرها المباشر على الناحية الفنية الخاصة من خلال الممارسة ويتم صقل هذه القدرات بواسطة الإعداد البدني والمهاري ، والقدرة الحركية للمبارز تختلف وتتنوع حسب مواقف اللعب المختلفة والتي تتطلب من المبارز أداء واجبات حركية محددة لا يقوم بتنفيذها إلا المبارز الذي تم تدريبة على أساس علمي سليم .
و لاعب المبارزة يجب أن تتوافر لديه سرعة الحركة في أداء المهارة وأن من يخدم هذه الميزة ويحقق لها النجاح هو دقة أداء هذه الحركة بحيث أنها لا تتعدى المهارة المستخدمة مداها الحركي حتى تصل ذبابة السيف إلى لمس الهدف في أقصر طريق وأقل زمن ممكن والذي يحقق هذه الدقة هو التركيز على ضرورة استخدام الأصابع في أداء الحركة وفي توجيه ضرب السيف عند تسجيل اللمسة مع إيجاد التوافق الكامل بين كل من الذراع المسلحة وحركات الرجلين وبين العين .
و هناك أهمية للسرعة كصفة أساسية يجب أن يتميز بها المبارز عند ممارسة هذه الرياضة ، حيث تشكل عنصرا جوهريا في أداء المهارات الحركية الخاصة سواء عند القيام بالهجوم أو الدفاع أو الرد أو الرد المضاد .
حركة المبارزة عموما تتصف بالسرعة والدقة في الأداء وفي أقل زمن ممكن ولذلك يجب أن يتوفر لدى المبارز تيقظا عصبيا وعقليا على مستوى عالي يجعلانة مستعدا دائما وبصورة فورية لتنفيذ ما كونه من خطط مناسبة تناسب نواحي القوة والضعف عند خصمه في خفه وسرعة وقوة بمعنى أن يكون على درجة عالية من التوافق العضلي والعصبي وسرعة التلبية العضلية العصبية للمؤثرات الفكرية واللحظية والأخيرة يقصد بها اللمحه البصرية السريعة حتى يمكنه الاستفادة من المواقف الخاصة لأخطاء المنافس و إستغلالها لصالحة .
ويذكر نبيل فوزي ( 1996 ) أن ترتيب العناصر وفقا لأهميتها للاعب المبارزة وفقا للتعديلات الجديدة في قانون المبارزة هي السرعة ( سرعة الأداء – سرعة الاستجابة الحركية – السرعة الانتقالية ) الدقة – الجلد الدوري التنفسي – القوة المميزة بالسرعة – الرشاقة – الجلد العضلي – المرونة والإطالة – التوافق .
ويوضح زبيجنوكزاجوفسكي Zbigniew Gzajkavski ( 1997 ) أن التطبيق الأمثل للتكنيك والقدرة على إدراك المباراة تكتيكيا تعتمد على العديد من العناصر والمتغيرات مثل اللياقة البدنية العامة ، النواحي الفنية المهارية من حيث إعداد الحركات وتفادي اللمسات وإحراز اللمسات ، الحالة النفسية للمبارز ، قدرتة على تركيز الانتباه ، التحكم في النفس ، التقليل من الانفعالات غير الضرورية ، تجاوز تقدير قوة المنافس ، عدم أداء إحماء جيد وغير كافي ، المسافة المناسبة ، اختيار التوقيت المناسب ، كل ذلك يعتبر من العوامل الأساسية التي تساعد المبارز في قيادة المباراة لصالحة وكذلك تساعده على إدراك وفهم و استيعاب التحليل الخططي مما يؤهله لإظهار قدراته الفنية و المهارية للفوز بالمباراة .
وتوضح ماجدة أبو العزم (2000 ) أنه بناءا على التعديلات الجديدة في قانون المبارزة والتي قد يكون لها تأثير مباشر على عناصر اللياقة البدنية الخاصة بالمبارزة من حيث أهمية تلك العناصر ومن حيث الأسبقية في كل عنصر في رياضة المبارزة حيث تغير زمن المباراة بالنقصان مما استدعى ذلك من المبارز بذل المزيد من الجهد من خلال سرعة الأداء لمحاولة إحراز اللمسات قبل نهاية المباراة كما أدى ذلك إلى الاستمرارية في الأداء مع نقص فترات الراحة وقلة الزمن مع الاحتفاظ بنفس عدد اللمسات السابقة وما يتبع ذلك من سرعة في الأداء والتحمل و الإقلال من فترات استعادة الشفاء ، لذا كان لازما على المبارز محاولة بذل المزيد من الجهد مع التركيز على عنصر السرعة حيث يكون في سباق مع الزمن .
